Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q54aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

0
Friday December 18, 2015 - 14:26:01 in Wararka by
  • Visits: 1531
  • (Rating 0.0/5 Stars) Total Votes: 0
  • 0 0
  • Share via Social Media

    Kitaabka Rowdatul Anwaar Fii Siirati An Nabiyil Mukhtaar* (Q54aad) *Li Sh Xassan Ibraahim Xafidahullaah

    ✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧

    Share on Twitter Share on facebook Share on Digg Share on Stumbleupon Share on Delicious Share on Google Plus

✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧كتاب روضـة الأنوار في سيرة النبي المختار✧Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ✧


 مأساة بئر معونة:




وفي نفس أيام حادثة الرجيع حدثت مأساة أخرى أشد منه، وملخصها أن أبا براء عامر بن مالك، المدعو بملاعب الأسنة، قدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -المدينة، فدعاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الإسلام، فلم يسلم ، ولم يبعد، ولكنه أبدى رجاءه أن أهل نجد يجيبونه إلى الإسلام إذا بعث إليهم الدعاة، وقال: أنا جار لهم، فبعث إليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سبعين داعياً من قراء الصحابة، فنزلوا على بئر معونة، وذهب حرام بن ملحان بكتاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى عدو الله عامر بن الطفيل، فلم ينظر فيه، وأمر رجلاً فطعنه من خلفه حتى أنفذ الرمح، فقال حرام: الله أكبر، فزت ورب الكعبة.


واستنفر عدو الله بني عامر فلم يجيبوه، لجوار أبي براء، فاستنفر بني سليم، فأجابته بطون منه: رعل وذكوان وعصية، فأحاطوا بالصحابة، وقتلوهم عن آخرهم، ولم ينج إلا كعب بن زيد، وعمرو بن أمية الضمري، فأما كعب بن زيد فكان جريحاً، وظنوه قتيلاً، فارتث من بين القتلى، فعاش حتى قتل يوم الخندق، وأما عمرو بن أمية الضمري، فكان من المنذر بن عقبة في المسرح، فلما رأيا الطير تحوم على الموقعة عرفا الحادث، فنزل بن عقبة في المسرح، فلما رأيا الطير تحوم على الموقعة عرفا الحادث، فنزل المنذر، وقاتل حتى قتل، وأسر عمرو بن أمية، فأخبر عنه عامر بن الطفيل أنه من مضر، فجز ناصيته، وأعتقه عن رقبة كانت على أمه.


ورجع عمرو بن أمية إلى المدينة، فلما كان بالقرقرة من الطريق وجد رجلين من بني كلاب، ظنهما من العدو فقتلهم، وكان لهما عهد من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما قدم المدينة وأخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: قتلت قتيلين لأدينهم.


وقد حزن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حزناً شديداً على ما حدث بالرجيع وببئر معونة، وكان الحادثان في شهر واحد شهر صفر سنة ٤هـ - ويقال: إن خبر الحادثين وصل إليه - صلى الله عليه وسلم - في ليلة واحدة، فدعا على هؤلاء القتلة ثلاثين صباحاً في صلاة الفجر، حتى أنزل الله عنهم: أبلغوا عنا قومنا: أنا لقينا ربنا، فرضي عنا، ورضينا عنه، فترك القنوت.





Leave a comment

  Tip

  Tip

  Tip

  Tip