Sifaatka Munaafiqiinta & Suuratu Tawbah

0
Thursday November 26, 2015 - 20:14:10 in Wararka by
  • Visits: 1930
  • (Rating 5.0/5 Stars) Total Votes: 1
  • 3 0
  • Share via Social Media

    Sifaatka Munaafiqiinta & Suuratu Tawbah

    [✿¨*(صفــــــــــــات المنافقيـــــن )*¨✿]

    Share on Twitter Share on facebook Share on Digg Share on Stumbleupon Share on Delicious Share on Google Plus

[✿¨*(صفــــــــــــات المنافقيـــــن )*¨✿]


تناولت سورة التوبة المنافقين المندسِّين 




بين صفوف المسلمين، ففضحتهم وكشفت أسرارهم ومخازيهم، حتى لم تبق فيهم صِفةً ذميمةً إلاَّ ذكرتها، ولا مرضاً إلاَّ ذكرته وبينت علاجه، قال سعيد بن جبير: سألت ابن عباس رضي الله عنه عن سورة براءة فقال: "تلك الفاضحةُ، ما زال ينزل: ومنهم ومنهم حتى خفنا ألا تدع أحداً" [1].

 

وبين يديك أخي القارئ بعض صفات المنافقين التي ذكرها الله تعالى في سورة التوبة:


 (1) بثُ الفرقة والشقاق بين المسلمين.



وذلك بالدس والوقيعة فيما بينهم، قال تعالى: {لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُم الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ[سورة التوبة، الآية: 47].


قال القرطبي: "الخبال: الفساد والنميمة وإيقاع الاختلاف والأراجيف. والمعنى: أي ما زادوكم قوة ولكن طلبوا الخبال" [2].

 

قال الرازي: "والخبال: الشر والفساد من كل شيء، ومنه سمي العَتَه بالخَبَل، والمعنى ما زادكم إلا شراً. وقيل: إلا مكراً، وقيل: إلا غياً، وقال الضحاك: إلا غدراً. وقيل الخبال: الاضطراب في الرأي. وذلك بتزيين أمرٍ لقومٍ وتقبيحهِ لقومٍ آخرين، ليختلفوا وتفترق كلمتهم" [3].

 

(2) الكذب والحلف عليه.


قال تعالى: {وَسَيَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنفُسَهُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} [سورة التوبة، الآية: 42].

 

أي: سيحلفون أن تخلفهم عن الخروج أن لهم أعذرا وأنهم لا يستطيعون ذلك. {يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْبالقعود والكذب والإخبار بغير الواقع [4].

 

ويدفعهم الخوف والجبن إلى الحلف بالله أنهم في المؤمنين، قال تعالى: {وَيَحْلِفُونَ بِاللّهِ إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ وَمَا هُم مِّنكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ * لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلاً لَّوَلَّوْاْ إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ} [سورة التوبة، الآيات: 56-57].

 

{قَوْمٌ يَفْرَقُونَ} أي: يخافون الدوائر، وليس في قلوبهم شجاعة تحملهم على أن يبينوا أحوالهم. فيخافون إن أظهروا حالهم منكم، ويخافون أن تتبرأوا منهم، فيتخطفهم الأعداء من كل جانب.

 

وأما حال قوي القلب ثابت الجنان، فإنه يحمله ذلك على بيان حاله، حسنة كانت أو سيئة، ولكن المنافقين خلع عليهم خلعة الجبن، وحلوا بحلية الكذب.

 

ثم ذكر شدة جبنهم فقال: {لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً} يلجأون إليه عندما تنزل بهم الشدائد، {أَوْ مَغَارَاتٍ} يدخلونها فيستقرون فيها {أَوْ مُدَّخَلاأي: محلا يدخلونه فيتحصنون فيه {لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ} أي: يسرعون ويهرعون، فليس لهم ملكة، يقتدرون بها على الثبات [5].

 

 

ويدفعهم الحرص على إرضاء الناس إلى الحلف، قال تعالى: {يَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ[سورة التوبة، الآية: 62].





Leave a comment

  Tip

  Tip

  Tip

  Tip