Kitaabka Sharxu sunah *شرح السنة* Q24- 25- iyo 26aad * Li Sh Xaanafi Xaaji Xafidahu'Allaah
Bismillaaah
128 وَلَاْ تَذْكُرْ أَحَدًا مِنْ أُمَّهَاْتِ اَلْمُؤْمِنِيْنَ إِلَّاْ بِخَيْرٍوَإِذَاْ رَأَيْتَ اَلْرَّجُلَ يَتَعَاْهَدُ الفَرَاْئِضَ فِيْ جَمَاْعَةٍ مَعَ السُّلْطَاْنِ وَغَيْرِهِ فَاَعْلَمْ أَنَّهُ صَاْحِبُ سُنَّةٍ إِنْ شَاْءَ اللهُوَإِذَاْ رَأَيْتَ الرَّجُلَ يَتَهَاْوَنُ بِاَلْفِرَاْئِضِ فِيْ جَمَاْعَةٍ وَإِنْ كَاْنَ مَعَ السُّلْطَاْنِ فَاَعْلَمْ أَنَّهُ صَاْحِبُ هَوًى
130 وَاَلْحَلَاْلُ مَاْ شَهِدْتَّ عَلَيْهِ وَخَلَفْتَ عَلَيْهِ أَنَّهُ حَلَاْلٌ وَكَذَلِكَ
الحَرَاْمُ وَمَاْ حَاْكَ فِيْ صَدْرِكَ فَهُوَ شُهْبَةٌ
131 وَاَلْمَسْتُوْرُ مَنْ بَاْنَ سَتْرَةٌ وَاَلْمَهْتُوْكُ مَنْ بَاْنَ هَتْكَهُ
132 وَإِنْ سَمِعْتُ اَلْرَّجُلَ يَقُوْلُ فَلَاْنٌ مُشْبِّهٌ وَفُلَاْنٌ يَتَكَلَمُ فِي اَلْتَشْبِيْهِ فَاتَّهِمْهُ وَاَعْلَمْ أَنَّهُ جَهْمِيٌّ وَإِذَاْ سَمِعْتُ الرَّجُلَ يَقُوْلُ فُلَاْنٌ نَاْصِبيٌّ فَاَعْلَمْ أَنَّهُ رَاْفِضِيٌّ وَإِذَاْ سَمِعْتُ الرَّجُلَ يَقُوْلُ تَكَلَّمْ بِاَلْتَّوْحِيْدِ وَاَشْرَحْ لِي اَلْتَّوْحِيْدِ فَاَعْلَمْ أَنَّهُ خَاْرِجِيٌّ مُعْتَزِلِيٌّ أَوْ يَقُوْلُ فُلَاْنٌ مُجْبِرٌ أَوْ يَتَكَلَّمُ بِاَلْإِجْبَاْرِ أَوْ يَتَكَلَّمُ بِاَلْعَدْلِ فَاَعْلَمْ أَنَّهُ قَدَرِيٌّ لِأَنَّ هَذِهِ الأَسْمَاْءَ مُحْدَثَةٌ أَحْدَثَهَاْ أَهْلُ الأَهْوَاْءِ قَاْلَ عَبْدُ اللهِ بنُ المُبَاْرَكِ لَاْ تَأْخُذُوْا عَنْ أَهْلِ الكُوْفَةِ فِي اَلْرَّفْضِ شَيْئًا وَلَاْ عَنْ أَهْلِ الشَّاْم فِي اَلْسَّيْفِ شَيْئًا وَلَاْ عَنْ أَهْلِ البَصْرَةِ فِي اَلْقَدَرِ شَيْئًا وَلَاْ عَنْ أَهْلِ خُرَاْسَاْنَ فِي اَلْإِرْجَاْءِ شَيْئًا وَلَاْ عَنْ أَهْلِ مَكَّةَ فِي اَلْصَّرْفِ وَلَاْ عَنْ أَهْلِ المَدِيْنَةِ فِي اَلْغِنَاْءِ لَاْ تَأْخُذُوْا عَنْهُمْ فِيْ هَذِهِ الأَشْيَاْءِ شَيْئًا
133 وَإِذَاْ رَأَيْتَ اَلْرَّجُلَ يُحِبُّ أَبَاْ هُرَيْرَةَ وَأَنَسَ بنَ مَاْلِكٍ وَأُسَيْدَ بنَ حُضَيْرٍ فَاَعْلَمْ أَنَّهُ صَاْحِبُ سُنَّةٍ إِنْ شَاْءَ اللهُ وَإِذَاْ رَأَيْتَ اَلْرَّجُلَ يُحِبُّ أَيُّوْبَ وَابنَ عَوْنٍ وَيُوْنُسَ بنَ عُبَيْدٍ وَعَبْدُ اللهِ بنَ إِدْرِيْسَ الأَوْدِيَّ وَاَلْشَّعْبِيَّ وَمَاْلِكَ بنَ مِعْوَلٍ وَيَزِيْدَ بنَ زُرَيْعِ وَمُعَاْذَ بنَ مُعَاْذٍ وَوَهَبْ بنَ جَرَيْرٍ وَحَمَّاْدَ بنَ سَلَمَةَ وَحَمَّاْدَ بنَ زَيْدٍ وَمَاْلِكَ بنَ أَنَسٍ والأَوْزَاْعِيَّ وَزَاْئِدَةَ بنَ قُدَاْمَةَ فَاَعْلَمْ أَنَّهُ صَاْحِبُ سُنَّةِ وَإِذَاْ رَأَيْتَ اَلْرَّجُلَ يُحِبُّ الحَجَّاْجَ بنَ المِنْهَاْلِ وَأَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ وَأَحْمَدَ بنَ نَصْرٍ فَاَعْلَمْ أَنَّهُ صَاْحِبُ سُنَّةٍ إِنْ شَاْءَ اللهُ إِذَاْ ذَكَرَهُمْ بِخَيْرٍ وَقَاْلَ بِقَوْلِهِمْ
134 وَإِذَاْ رَأَيْتَ اَلْرَّجُلَ جَاْلِسٌ مَعَ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الأَهْوَاْءِ فَحَذِّرْهُ وَعَرِّفْهُ فَإِنْ جَلَسَ مَعَهُ بَعْدَمَاْ عَلِمَ فَاتَّقِه فَإِنَّهُ صَاْحِبُ هَوًى.
135 وَإِذَاْ سَمِعْتُ اَلْرَّجُلَ تَأْتِيْهِ بِاَلْأَثَرِ فَلَاْ يُرِيْدُهُ وَيُرِيْدُ القُرْآنَ فَلَاْ تَشُكَّ أَنَّهُ رَجُلٌ قَدِ احْتَوَىْ عَلَى الزَّنْدَقَةِ فَقُمْ مِنْ عِنْدِهِ وَدَعْهُ
136وَاَعْلَمْ أَنَّ الأَهْوَاْءِ كُلَّهَاْ رَدِيَّهٌ تَدْعُوْ كُلُّهَاْ إِلَى اَلْسَّيْفِ وَأَرْدَاْهَاْ وَأَكْفُرْهَاْ اَلْرَّوَاْفِضَ وَاَلْمُعْتَزِلَةُ وَاَلْجَهْمِيَّهُ فَإِنَّهُمْ يُرِيْدُوْنَ النَّاْسَ عَلَى اَلْتَّعْطِيْلِ وَاَلْزَّنْدِقَةِ
137-وَاَعْلَمْ أَنَّهُ مَنْ تَنَاْوَلَ اَحَدًا مِنْ أَصْحَاْبِ مُحَمَّدٍ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمْ فَاَعْلَمْ أَنَّهُ إِنَّمَاْ أَرَاْدَ مُحَمَّدًا صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمْ وَقَدْ آذَاْهُ فِيْ قَبْرِهِ
138-وَإِذَاْ ظَهَرَ لَكَ مِنْ إِنْسَاْنٍ مِنَ البِدَعِ فَاَحْذَرْهُ فَإِنَّ الَّذِيْ أَخْفَىْ عَنْكَ أَكْثَرُ مِمَّاْ أَظْهَرَ-وَإِذَاْ رَأَيْتَ اَلْرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ السُنَّةِ رَدِيءَ الطَّرِيْقِ وَاَلْمَذْهَبِ فَاْسِقًا فَاْجِرًا صَاْحِبُ مَعَاْصٍ ضَاْلّاً وَهُوَ عَلَى اَلْسُنَّةِ فَاَصْحَبْهُ وَاَجْلِسْ مَعَهُ فَإَنَّهُ لَيْسَ تَضُرُّكَ مَعْصِيَتُه وَإِذَاْ رَأَيْتَ اَلْرَّجُلَ مُجْتَهِدًا وَإِنْ بَدَا مُتَقَشِّفًا مُحْتَرِقًا بِاَلْعِبَاْدَةِ صَاْحِبُ هَوًى فَلَاْ تُجَاْلِسْهُ وَلَاْ تَقْعُدْ مَعَهُ وَلَاْ تَسْمَعُ كَلَاْمَهُ وَلَاْ تَمْشِ مَعَهُ فِيْ طَرِيْقٍ فَإِنِّيْ لَاْ آمَنُ أَنْ تَسْتَحْلِي طَرِيْقَتَهُ فَتُهْلِكَ مَعَهُ وَرَأَى يُوْنُسُ بنَ عُبَيْدٍ ابْنَهُ وَقَدْ خَرَجَ مِنْ عِنْدِ صَاْحِبِ هَوًى فَقَاْلَ يَاْبُنَيَّ مِنْ أَيْنَ جِئْتَ قَاْلَ مِنْ عِنْدِ فُلَاْنٍ قَاْلَ يَاْبُنَيَّ لِأَنْ أَرَاْكَ تَخْرُجُ مِنْ بَيْتِ خُنْثَى أَحَبُّ إِلَّيَّ مِنْ أَنْ أَرَاْكَ تَخْرُجُ مِنْ بَيْتٍ فُلَاْنٍ وَلِأَنْ تَلْقَى اللهَ يَاْبُنَيَّ زَاْنِيًا سَاْرْقًا فَاْسِقًا خَاْئِنًا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ تَلْقَاْهُ بِقَوْلِ فُلَاْنٍ وَفُلَاْنٍ أَلَاْ تَرَىْ أَنَّ يُوْنُسَ بنَ عُبَيْدٍ عَلِمَ أَنَّ الخُنْثَىْ لَاْ يُضِلُّ ابْنَهُ عَنْ دِيْنِهِ وَأَنَّ صَاْحِبَ البِدْعَةِ يُضِلُّهُ حَتَّىْ يُكَفِّرُهُ.
Kitaabka Sharxu sunah *شرح السنة* Q24- 25- iyo 26aad * Li Sh Xaanafi Xaaji Xafidahu'Allaah
[*°•.✫✫ شرح السنة للإمام البربهاري رحمه الله ✫✫.•°*]