Tafsiirka Jalaaleen Suratu Nisaa Ayada 163 ilaa Dhamaad Li Sh Xanaafi xaaji Xafidahullaaah

0
Saturday April 18, 2015 - 01:20:13 in Wararka by
  • Visits: 2654
  • (Rating 4.6/5 Stars) Total Votes: 9
  • 15 0
  • Share via Social Media

    Tafsiirka Jalaaleen Suratu Nisaa Ayada 163 ilaa Dhamaad Li Sh Xanaafi xaaji Xafidahullaaah

    Tafsiirka jalaaleenka Kala Soco Hoos

    Share on Twitter Share on facebook Share on Digg Share on Stumbleupon Share on Delicious Share on Google Plus

Tafsiirka jalaaleenka Kala Soco Hoos


«إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده و» كما

 «أوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق» ابنيه «ويعقوب» ابن إسحاق «والأسباط» أولاده


«وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان وآتينا» أباه «داود زَبورا» بالفتح اسم للكتاب
 
المؤتى والضم مصدر بمعنى مزبورا أي مكتوبا.(١٦٣)  




«و» أرسلنا «رسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك» 

روي أنه تعالى بعث ثمانية آلاف نبي أربعة آلاف من إسرائيل وأربعة آلاف

 من سائر الناس قاله الشيخ في سورة غافر «وكلَّم اللهُ موسى» بلا واسطة «تكليما».(١٦٤




«رسلا» بدل من رسلا قبله «مبشرين» بالثواب من آمن «ومنذرين» بالعقاب من كفر

 أرسلناهم «لئلا يكون للناس على الله حجة» تقال «بعد» إرسال «الرسل» إليهم 

فيقولوا: ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك ونكون من المؤمنين

 فبعثناهم لقطع عذرهم «وكان الله عزيزا» في ملكْه «حكيما» في صنعه.(١٦٥



ونزل لما سئل اليهود عن نبوته صلى الله عليه وسلم فأنكروه 

«لكن الله يشهد» يبين نبوتك «بما أنزل إليك» من القرآن المعجز «أنزله» ملتبسا 

«بعلمه» أي عالما به أو فيه علمه «والملائكة يشهدون» لك أيضا «وكفى بالله شهيدا» على ذلك.(١٦٦)



«إن الذين كفروا» بالله «وصدوا» الناس «عن سبيل الله» دين الإسلام بكتمهم نعت 

محمد صلى الله عليه وسلم وهم اليهود «قد ضلوا ضلالا بعيدا» عن الحق.(١٦٧)

«إن الذين كفروا» بالله «وظلموا» نبيه بكتمان نعته «لم يكن الله ليغفر لهم 

ولا ليهديهم طريقا» من الطرق.(١٦٨)




«إلا طريق جهنم» أي الطريق المؤدي إليها «خالدين» مقدرين الخلود «فيها» إذا دخلوها 

«أبدا وكان ذلك على الله يسيرا» هينا.(١٦٩)



«يا أيها الناس» أي أهل مكة «قد جاءكم الرسول» محمد صلى الله عليه وسلم

 «بالحق من ربكم فآمنوا» به واقصدوا «خيرا لكم» مما أنتم فيه «وإن تكفروا» به «فإن لله

 ما في السماوات والأرض» ملكا وخلقا وعبيدا فلا يضره كفركم «وكان الله عليما» بخلقه 

«حكيما» في صنعه بهم.(١٧٠)



«يا أهل الكتاب» الإنجيل «لا تغلوا» تتجاوزوا الحد «في دينكم ولا تقولوا على الله إلا» 

القول «الحق» من تنزيهه عن الشريك والولد «إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله 

وكلمته ألقاها» أرسلها الله «إلى مريم وروح» أي ذو روح «منه» أضيف إليه تعالى 

تشريفا له وليس كما زعمتم ابن الله أو إلها معه أو ثالث ثلاثة لأن ذا الروح مركب

 والإله منزه عن التركيب وعن نسبة المركب إليه «فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا» الآلهة

 «ثلاثة» الله وعيسى وأمه «انتهوا» عن ذلك وأتوا «خيرا لكم» منه وهو التوحيد 

«إنما الله إله واحد سبحانه» تنزيها له عن «أن يكون له ولد له ما في السماوات وما

 في الأرض» خلقا وملكا وعبيدا، والملكية تنافي النبوة «وكفى بالله وكيلا» شهيدا على ذلك.




«لن يستنكف» يتكبر ويأنف «المسيح» الذي زعمتم أنه إله من «أن يكون عبدا لله ولا 

الملائكة المقربون» عند الله لا يستنكفون أن يكونوا عبيدا، وهذا من أحسن الاستطراد 

ذكر للرد على من زعم أنها آلهة أو بنات الله كما رد قبله على النصارى الزاعمين ذلك

 المقصود خطابهم «ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعا» في الآخرة.(١٧٢)




«فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم» ثواب أعمالهم «ويزيدهم من فضله»

 ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر «وأما الذين استنكفوا واستكبروا»

 عن عبادته «فيعذبهم عذابا أليما» مؤلما هو عذاب النار 

«ولا يجدون لهم من دون الله» أي غيره «وليا» يدفعه عنهم «ولا نصيرا» يمنعهم منه.(١٧٣)



«يا أيها الناس قد جاءكم برهان» حجة «من ربكم» عليكم وهو النبي صلى الله عليه وسلم 

«وأنزلنا إليكم نورت مبينا» بينا وهو القرآن.(١٧٤)




«فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم إليه
 صراطا» طريقا «مستقيما» هو دين الإسلام.(١٧٥)




«يستفتونك» في الكلالة «قل الله يفتيكم في الكلالة إن امرؤ» مرفوع بفعل يفسره «هلك» مات 

«ليس له ولد» أي ولا والد وهو الكلالة «وله أختٌ» من أبوين أو أب «فلها نصف ما ترك وهو» 

أي الأخ كذلك «يرثها» جميع ما تركت «إن لم يكن لها ولد» فإن كان لها ولد ذكر

 فلا شيء له أو أنثى فله ما فضل من نصيبها ولو كانت الأخت أو الأخ من أم ففرضه السدس

 كما تقدم أول السورة «فإن كانتا» أي الأختان «اثنتين» أي فصاعدا لأنها نزلت في جابر

 وقد مات عن أخوات «فلهما الثلثان مما ترك» الأخ «وإن كانوا» أي الورثة «إخوة رجالا

 ونساء فللذكر» منهم «مثل حظ الأنثيين يبين الله لكم» شرائع دينكم لـ «أن» لا «تضلوا 

والله بكل شيء عليم» ومنه الميراث روى الشيخان عن البراء أنها آخر آيه نزلت أي من الفرائض.(١٧٦)



Leave a comment

  Tip

  Tip

  Tip

  Tip