Kitaabka Riyaadu-Saalixiin*Baabka 56*Xadiith-498 Ilaa 502*Li Sh Xassan Ibraahim Ciise Xafidahullaah

0
Thursday January 29, 2015 - 08:24:29 in Wararka by
  • Visits: 1997
  • (Rating 0.0/5 Stars) Total Votes: 0
  • 0 0
  • Share via Social Media

    Kitaabka Riyaadu-Saalixiin*Baabka 56*Xadiith-498 Ilaa 502*Li Sh Xassan Ibraahim Ciise Xafidahullaah

    ღƸ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒكتاب رياض الصالحين من كلام سيد المرسلينღƸ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ

    Share on Twitter Share on facebook Share on Digg Share on Stumbleupon Share on Delicious Share on Google Plus

ღƸ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒكتاب رياض الصالحين من كلام سيد المرسلينღƸ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ



498- وعن خالدِ بنِ عُمَرَ العَدَويِّ قال : خَطَبَنَا عُتْبَةُ بنُ غَزْوانَ ، وكانَ أَمِيراً عَلى البَصْرَةِ ، فَحمِدَ اللَّه وأَثْنى عليْهِ ، ثُمَّ قَالَ : أَمَا بعْدُ ، فَإِنَّ الدُّنْيَا آذَنَتْ بصُرْمٍ ، ووَلَّتْ حَذَّاءَ ، وَلَمْ يَبْقَ منها إِلاَّ صُبَابَةٌ كَصُبابةِ الإِناءِ يتصابُّها صاحِبُها ، وإِنَكُمْ مُنْتَقِلُونَ مِنْها إلى دارٍ لا زَوالَ لهَا ، فانْتَقِلُوا بِخَيْرِ ما بِحَضْرَتِكُم فَإِنَّهُ قَدْ ذُكِرَ لَنا أَنَّ الحَجَرَ يُلْقَى مِنْ شَفِير جَهَنَّمَ فَيهْوى فِيهَا سَبْعِينَ عاماً لا يُدْركُ لَها قَعْراً ، واللَّهِ لَتُمْلأَنَّ .. أَفَعَجِبْتُمْ ،؟ ولَقَدْ ذُكِرَ لَنَا أَنَّ ما بَيْنَ مِصْراعَيْنِ مِنْ مَصاريعِ الجَنَّةِ مَسيرةَ أَرْبَعِينَ عاماً ، وَلَيَأْتِينَّ عَلَيها يَوْمٌ وهُوَ كَظِيظٌ مِنَ الزِّحامِ ، وَلَقَدْ رأَيتُني سابعَ سبْعَةٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم مالَنا طَعامٌ إِلاَّ وَرَقُ الشَّجَرِ ، حتى قَرِحَتْ أَشْداقُنا ، فالْتَقَطْتُ بُرْدَةً فشَقَقْتُها بيْني وَبَينَ سَعْدِ بنِ مالكٍ فَاتَّزَرْتُ بنِصْفِها، وَاتَّزَر سَعْدٌ بنِصفِها ، فَمَا أَصْبَحَ اليَوْم مِنَّا أَحَدٌ إِلاَّ أَصْبَحَ أَمِيراً عَلى مِصْرٍ مِنْ الأَمْصَارِ . وإِني أَعُوذُ باللَّهِ أَنْ أَكْونَ في نَفْسي عَظِيماً . وعِنْدَ اللَّهِ صَغِيراً . رواهُ مسلم . 

وله : « آذَنَتْ » هُوَ بَمدِّ الأَلِفِ ، أَيْ : أَعْلَمَتْ . وقوله : « بِصُرْمٍ » : هو بضم الصاد . أي : بانْقطاعِها وَفَنائِها . وقوله « ووَلَّتْ حَذَّاءَ » هو بحاءٍ مهملةٍ مفتوحةٍ ، ثُمَّ ذال معجمة مشدَّدة ، ثُمَّ أَلف ممدودَة . أَيْ : سَريعَة وَ « الصُّبابةُ » بضم الصاد المهملة : وهِي البقِيَّةُ اليَسِيرَةُ . وقولُهُ : « يَتَصابُّها » هو بتشديد الباءِ . أَيْ : يجْمَعُها . و الكَظِيظُ : الكثيرُ المُمْتَلئُ . وقوله : « قَرِحَتْ » هو بفتحِ القاف وكسر الراءِ ، أَيْ : صارَتْ فِيهَا قُرُوحٌ . 

499- وعن أبي موسى الأَشْعَريِّ رضي اللَّهُ عنه قال : أَخْرَجَتْ لَنا عائِشَةُ رضي اللَّهُ عنها كِساء وَإِزاراً غَلِيظاً قالَتْ : قُبِضَ رسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم في هذين . متفقٌ عليه. 

500- وعنْ سَعد بن أبي وَقَّاصٍ . رضيَ اللَّه عنه قال : إِنِّي لأَوَّلُ العَربِ رَمَى بِسَهْمِ في سَبِيلِ اللَّهِ ، وَلَقَدْ كُنا نَغْزُو مَعَ رسولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ما لَنَا طَعَامٌ إِلاَّ وَرَقُ الحُبْلَةِ . وَهذا السَّمَرُ . حَتى إِنْ كانَ أَحَدُنا لَيَضَعُ كما تَضَعُ الشاةُ مالَهُ خَلْطٌ . متفقٌ عليه . 
« الحُبْلَةِ » بضم الحاءِ المهملة وإِسكانِ الباءِ الموحدةِ : وهي والسَّمُرُ ، نَوْعانِ مَعْروفانِ مِنْ شَجَرِ البَادِيَةِ . 

501- وعن أبي هُرَيْرَةَ رضي اللَّه عنه . قال : قال رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : «اللَّهُمَّ اجْعَلْ رزْقَ آلِ مُحَمَّدٍ قُوتاً » متفقٌ عليه . 
قال أَهْلُ اللُّغَة والْغَرِيبِ : معْنَى « قُوتاً » أَيْ مَا يَسدُّ الرَّمَقَ . 

502- وعن أبي هُرَيْرَةَ رضي اللَّه عنه قال : واللَّه الذي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ ، إِنْ كُنْتُ لأعَتمِدُ بِكَبِدِي على الأَرْضِ مِنَ الجُوعِ ، وإِنْ كُنْتُ لأشُدُّ الحجَرَ على بَطْني منَ الجُوعِ . وَلَقَدْ قَعَدْتُ يوْماً على طَرِيقهِمُ الذي يَخْرُجُونَ مِنْهُ ، فَمَرَّ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، فَتَبَسَّمَ حِينَ رَآنِي ، وعَرَفَ ما في وجْهي ومَا في نَفْسِي ، ثُمَّ قال : « أَبا هِرٍّ ،،» قلتُ : لَبَّيْكَ يا رسولَ اللَّه، قال : «الحَقْ » ومَضَى ، فَاتَّبَعْتُهُ ، فدَخَلَ فَاسْتَأْذَنَ ، فَأُذِنَ لي فدَخَلْتُ ، فوَجَدَ لَبَناً في قَدحٍ فقال: « مِنْ أَيْنَ هذَا اللَّبَنُ ؟ » قالوا : أَهْداهُ لَكَ فُلانٌ أَو فُلانة قال : « أَبا هِرٍّ،،» قلتُ : لَبَّيْكَ يا رسول اللَّه ، قال : « الحق إِلى أَهْل الصُّفَّةِ فادْعُهُمْ لي». قال : وأَهْلُ الصُّفَّةِ أَضيَافُ الإِسْلام ، لا يَأْوُون عَلى أَهْلٍ ، ولا مَالٍ ، ولا على أَحَدٍ، وكانَ إِذَا أَتَتْهُ صدقَةٌ بَعَثَ بِهَا إِلَيْهِمْ . ولَمْ يَتَنَاوَلْ مِنْهَا شَيْئاً ، وإِذَا أَتَتْهُ هديَّةٌ أَرْسلَ إِلَيْهِمْ وأَصَابَ مِنْهَا وَأَشْرَكَهُمْ فيها ، فسَاءَني ذلكَ فَقُلْتُ : وما هذَا اللَّبَنُ في أَهْلِ الصُّفَّةِ ؟ كُنْتَ أَحَقَّ أَن أُصِيب منْ هذا اللَّبَنِ شَرْبَةً أَتَقَوَّى بِهَا، فَإِذا جاءُوا أَمَرنِي ، فكُنْتُ أَنا أُعْطِيهِمْ ، وما عَسَى أَن يبْلُغَني منْ هذا اللَّبَنِ ، ولمْ يَكُنْ منْ طَاعَةِ اللَّه وطَاعَةِ رسوله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم بدٌّ. فأَتيتُهُم فدَعَوْتُهُمْ ، فأَقْبَلُوا واسْتأْذَنوا ، فَأَذِنَ لهُمْ وَأَخَذُوا مَجَالِسَهُمْ مِنَ الْبَيْتِ قال : « يا أَبا هِرّ ،، » قلتُ : لَبَّيْكَ يا رسولَ اللَّه ، قال : « خذْ فَأَعْطِهِمْ » قال : فَأَخَذْتُ الْقَدَحَ فَجَعَلْت أُعْطِيهِ الرَّجُلَ فيَشْرَبُ حَتَّى يَرْوَى ، ثُمَّ يردُّ عليَّ الْقَدَحَ ، فَأُعطيهِ الآخرَ فَيَشْرَبُ حَتَّى يروَى ، ثُمَّ يَرُدُّ عَليَّ الْقَدحَ ، حتَّى انْتَهَيتُ إِلى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، وََقَدْ رَوِيَ الْقَوْمُ كُلُّهُمْ، فَأَخَذَ الْقَدَحَ فَوَضَعَهُ على يَدِهِ ، فَنَظَرَ إِليَّ فَتَبَسَّمَ ، فقال : « أَبا هِرّ » قلتُ : لَبَّيْكَ يا رسول اللَّه قال : « بَقِيتُ أَنَا وَأَنْتَ » قلتُ صَدَقْتَ يا رسولَ اللَّه ، قال : « اقْعُدْ فَاشْرَبْ » فَقَعَدْتُ فَشَربْتُ : فقال : « اشرَبْ » فشَربْت ، فما زال يَقُولُ : « اشْرَبْ » حَتَّى قُلْتُ : لا وَالَّذِي بعثكَ بالحَقِّ ما أَجِدُ لَهُ مسْلَكاً ، قال : « فَأَرِني » فأَعطيْتهُ الْقَدَحَ ، فحمِدَ اللَّه تعالى ، وَسمَّى وَشَربَ « الفَضَلَةَ» رواه البخاري . 




Leave a comment

  Tip

  Tip

  Tip

  Tip