Fariin Ku Socota Walaalaha Xanuunsan* Li Ustaad Farhan Xafidahullaah
ما من مسلم يصيبه أذىً من مرض فما سواه إلا حط الله به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها واعلموا يا عباد الله أن من حكمته عز وجل في ابتلاء عباده بالأمراض، أن يستخرج العبودية من أنفسهم، فإن الله إنما خلق خلقه للابتلاء والامتحان، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له)، وقد دلت الأدلة على أن المصائب والآلام والأمراض ملازمة للبشر، وأنه لا بد لهم منها لتحقيق العبودية لله تعالى، ولذلك قال ربنا عز وجل: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنْ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَسورة البقرة155-156، فرجعوا إلى الله تعالى، وهذا من أوجه العبودية التي قد لا تستخرج إلا بالمصائب،
Fariin Ku Socota Walaalaha Xanuunsan* Li Ustaad Farhan Xafidahullaah
ما من مسلم يصيبه أذىً من مرض فما سواه إلا حط الله به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها